اسم البرنامج :artisteer
وظيفته : تصميم قوالب بلوقر و ووردبريس و جملة و الكثير.
و قد تم اضافة خاصية تصميم قوالب بلوقر مؤخرا.

من المؤكد ان اغلب الاخوة يعرفون هذا البرنامج و لكن ليس هناك من جرب هذا البرنامج الا القليل .. اكثر المدونين يستخدمون القوالب الجاهزة الغير معربة .و انا استخدمت هذا البرنامج لتصميم قالب مدونتي و هي تعمل و الحمد لله على جميع المتصفحات حتى على اكسبلورر السادس بدون مشاكل ..
حاليا عندي قالبان احدهما بلوقر و الاخر ووردبريس و لهما نفس التصميم تماما:
مدونتي على الووردبريس مدونة الرافدين
مدونتي على البلوقر مدونة الرافدين

صفحة تحميل البرنامج من هنا
كان الشاعر خالد السعدي من اصدقائي المقربين جدا و واصلت معه مسيرة لا باس بها لا على مستوى الشعر فانا لست شاعرا و انما كنا اصدقاء من ايام الاعدادية في اعدادية الشريف الرضي و ازدادت علاقتي به في سوريا حيث كنا هناك حيث كنت اراه بين فترة و اخرى .

فهو شاعر فعلا ليست بشهادتي تجاهه و حسب و انما بشهادة الشعراء و له مشاركات كثيرة يمكنكم الاطلاع عليها من موقعه . و للشاعر رحمه الله قصائد كثيرة و مما اعجبني من قصائده قصيدة غريب المرافئ مع انني كلي اعجاب بقصائده و لكن هذه القصيدة لها معاني خاصة و لست انا الوحيد ممن اثار اعجابه بها و انما حتى لجنة التحكيم في برنامج امير الشعراء ابدوا اعجابهم بها .و خاصة هذه الابيات:

إنَّا اخْتَلَفْنَا.. علَى أفراحِنَا صُوَراً

أمَّا العِراقُ فَفِي الأحْزانِ مَا اخْتَلَفَا

نِصْفِي عِراقٌ، وَنِصْفِي آخرٌ وَطَنٌ

هُوَ العِراقُ.. ولكِنْ منْ دَمِي خُطِفَا

و هذه القصيدة اضعها في مدونتي لمن يود ان يقراها و يطلع عليها:

غَرِيْبُ المَرَافِئِ

شعر:خالد عبد الرضا السعدي

كمِ انْتَظَرْتُ لُهَاثَ الضَّوءِ مُرتَجِفَا

وَكانَ فَجْريْ قَدِيْماً شاحباً أسِفَا

كمِ انْتَظَرتُ وَسَالَتْ كُلُّ أورِدَتِي

حِبْراً علَى دَربِيَ المجْنُونِ قَد نَزَفَا

علَى خُطَايَ الَّتي لَمْ تَتَّخِذْ وَطَناً

سِوَى رَحيْلٍ إلَيْهِ عُمْريَ انْجَرَفَا

أمْشِي.. وَنَزْفُ دُرُوبِي بَلَّ أمْتِعَتِي

لِلآنَ نَزْفِيَ فَوقَ النَّخْلِ.. مَا نَشَفا

وَإنَّ نَخْلِي عِراقٌ.. وَالسَّما رِئَةٌ

مَخْنُوقَةُ الغَيثِ.. قَصّتْ شَعرَها السَّعفَا

أنَا غَرِيبُ المرافي.. مَنْ يُعَلِّلُني؟

شَواطئُ الأهْلِ تَاهَتْ لَوعَةً وَجَفَا

أنَا شِراعُ الرَّزايا.. ألفُ عَاصِفَةٍ

حَطَّمتُها فـيَّ إذْ غادَرْتُها أنِفَا

أُضِيءُ نَجمَةَ شِعرٍ دفْقُ أحرُفِها

قَصيْدةٌ تَحْضِنُ الآفَاقَ وَالصُّحُفَـا

بَذَرْتُ رُوحِي يَمامَاً في تَلَهُّفها

فَأدمُعي شَجَرٌ في ظلِّها وَرِفَا

لِتَسْتَدِيرَ الَّليَالِي في يَدِي امْرأةً

تُفَّاحُها مِنْ جِنَانِ الرِّقَّةِ اقْتُطِفَا

تِلْكَ الـمُعَـدَّةُ مِنْ يَاقُوتِ أسْئِلَتي

صَارَتْ تُضيفُ لِلَيلِ القَلْبِ مُنعَطَفَا

لا غُصْنَ لِي بَعدَ هذا الجَمْرِ يُرجِعُ لي

بَعْضاً مِنَ الماءِ.. أو كُلِّي الَّذي تَلَفَا

لا حضْنَ لِي الآنَ يَا مَولايَ يَا وَطَني

يُرِيْقُ دِفءَ الأمانِي فَرْحَةً وَصَفَا

سَهرْتُ شَمعاً لَعلِّي أقْتَفِي ألَقَاً

يُعيدُ لِلشَّمسِ أُفْقاً مِنْ فَمي انْكَشَفا

وَهَا تَيَّبَسَ زَرْعُ الرُّوحِ مِنْ سَهَرِي

وَمَرَّ غَيْمِي سَراباً بِالثَّرى الْتَحَفَا

تَغَيَّرَ الأهْلُ.. مَا عَادَتْ دِلالُهُمو

تَزكُو، وَلا نَايُهُمْ بِالطِّيبِ قَدْ عَزَفَا!

تَغَيَّرَ النَّايُ، لَمْ تَطْرَبْ بِضِحكتِهِ

“لَيلَى” وَلا “قَيسُها” بِالأغْنِيَاتِ وَفَا!

وَقَدْ تَغيَّرتُ – طَبْعاً – صِرْتُ مُلْتَصِقاً

بِظِلِّ جُرْحيَ مَعجُونَاً وَمؤتَلِفا

إنَّا اخْتَلَفْنَا.. علَى أفراحِنَا صُوَراً

أمَّا العِراقُ فَفِي الأحْزانِ مَا اخْتَلَفَا

نِصْفِي عِراقٌ، وَنِصْفِي آخرٌ وَطَنٌ

هُوَ العِراقُ.. ولكِنْ منْ دَمِي خُطِفَا

يَا سُرْفَةَ الريحِ دُوْسِي فَوقَ أضلُعِنَا

حتَّى نُعَلِّمَ مَعنَى حُبِّنا السُّرَفَا

وَكَيْفَ يَهزِمُ عُصفورٌ بِريْشَتِهِ

وَحْشاً علَى عُشِّهِ المفْجُوعِ قَد وَقَفَا؟

وَكَيفَ نَحيَا عُراةً مِنْ مَواجِعِنَا

وَنملأ الأرضَ ضَوءً بِالمدَى عَصَفَا؟

وَكَيْفَ.. يَا حُبُّ مُذْ جافَيْتَنَا وَطَناً

مَا كَانَ لِلنَّاسِ إلا عاشِقاً دَنِفَا؟

نُغازِلُ الفَجْرَ في أحضانِ شَيبتِهِ

لِيَسْتَفِيقَ علَى ألْحَانِنا تَرِفَا

وَكَيْفَ نَصْبِرُ صَبراً لا انْتِهَاءَ لَهُ

يَنْمُو بِنَا عَتَبَاً نَبكِي لَهُ.. وَكَفَى؟

هذِي حِكايَتُنا لَيْلٌ بِلا لُغَةٍ

وَ”شهرزادُ” بهِ مَقْتُولَةٌ شَغَفَا

وَ”شَهْرَيارُ” شَرِيدٌ.. مَنْ سَيَحضُنُهُ؟

وَقَصْرُهُ الفَخمُ لَمَّّا عافَهَا انْخَسَفَا

وَلَيلَةٍ بَعدَ ألْفٍ مِنْ تَغَرُّبِنَا

إنَّا صَحَونا علَى شُطآنِها صَدَفا

فَلا الشَّناشِيلُ تَحكي عَن طُفُولَتِنا

وَعَنْ أزِّقَةِ خَوفٍ تَجْلِدُ الضُّعَفَـا

لا كَهْفَ يُؤوي.. وَلا الأمطارُ تَغسِلُني

وَقَلبِيَ الطَّيرُ بِالأسْوارِ قَدْ رسَفا

يَا سُرفَةَ الرِّيحِ لا أرضٌ نَلُوذُ بِها

سِوَى العِراقِ الَّذي في غَفلَةٍ نُسِفَا

نَلمُّهُ الشَّيبَ.. أشلاءً مُبَعثَرَةً

وَيَنْفَخُ الطِّينُ في الأحْداقِ حَيْثُ غَفَا

هُنَا وَقَدْ كَانَ يَرسُو في مَحَبَّتِهِ

بَحرٌ.. وَمِنْ كَفّهِ الشَّلالُ كَم غَرَفَا!

يَا أيُّها البَحْرُ عَلَّمْنَاكَ أُحْجِيَةً

وَإنْ تَورَّطَ فِيْنَا الموْتُ وَاحتَرَفَا

إنّ العِراقَ دُمُوعُ الشَّمسِ أوَّلهُ

وَدَمْعُ آخِرِهِ فِي مُقْلَتيَّ طَفَا

***بعقوبة –2005

و لمشاهدة الشاعر و هو يلقي القصيدة في برنامج امير الشعراء القصيدة على اليوتيوب:

القائمة البريدية

أضف أيميلك للقائمة البريدية

سجل الزوار

هل تعلم ؟

فايرفوكس لتصفح افضل

الساعة الآن بتوقيت بغداد